ولست الحائط
الذي تثقبين فيه كل يوم ثقباً جديداً وتخبريني بان ذلك ممتع ستعتادين عليه!
أختلف معنى
الألم وأختلط الخطأ والصواب ولم تعد المبررات تشفع كل ما
تؤمنين به هو الأصول المثالية التي تم حشو رأسك بها و أختفت بهذا الزمان
متى يكف
الناس عن القيل والقال والتدخل فيما لا يعنيهم؟
كيف
يعطون لأنفسهم الحق التحكم في حياة الآخرين وفق خبرتهم ذات التجارب المليئة
بالأمراض الجسدية والنفسية ويدعون مع ذلك أنهم ذو باع طويل في مثل هذه الأمور
ويفسدون بيوت الآخرين بعفن آرائهم القاصرة؟!
كم أتمنى
معجزة سماوية تحيق المكرالسيء بأهله وتذيق وبال من أفسد في الأرض بغير الحق،،
الأشد
من ذلك من يخرب بيته بنفسه وهو لا يشعر ويحسب أنه يخطط للمستقبل ويؤذي غيره بصورة
أو بأخرى بغاية تحقيق هدف دنيوي قد يغيب بلمحة بصر وحينها قد يفقد كل ما حوله من
زينة الدنيا،،
الطمع
يقود الإنسان إلى تحقيق مبتغاه دون النظر لما يسببه ذلك من فساد وإضرار بحياة
الآخرين،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق