Translate

الخميس، 24 أكتوبر 2013

آخر ليلة ،،


كل صباح تأتي النحلة للوردة تأخذ منها الرحيق وكانت تستمتع الوردة بدقة عمل النحلة وتنظيمها لم يكن ذلك فقط ما أحبته فيها بل حتى تفاصيلها المتناهية أغرمت بها فكانت تخبئها بداخلها كلما أشتد بها الشوق وتضم أوراقها بدفء يجعل النحلة تزورها صباح كل يوم ملتمسه فيها التفاؤل والسعادة تودعها قبل تسلل أجنحة الليل لتغلق الوردة أوراقها لتحتفظ بآثار عشقها الأبدي ،،


تستمر الوردة تنتظر النهار محتفظة بالدفء طوال فترة المساء لتهدي النحلة أشهى أنواع العسل كما تفضله النحلة في الصباح،،


ويأتي يوم يقترب منها طفل ينبهر بجمالها الفتان ويحاول شد الوردة برغبة شديدة وبعشوائية ففقدت الوردة قوتها واستسلمت بوهن وكان آخر ما سمعته نداء الأم لطفلها بأن يتركها لأنها روح مثل الإنسان ،،

بعد ساعة فتحت الوردة عيناها يعتصرها صداع أليم وضعف حاولت مقاومته بتحدي وصلابة فلا يمكن أن تسمح لروحها بالمغادرة دون وداع النحلة،،


تماسكت و أسقطت الوريقات الممزقة حتى لا تعرف النحلة بما حصل للوردة و ثبتت جذعها بكل ما تملكه من قوة وأنتظرت تسلل ضوء الصباح،،


أتت النحلة كالعادة وقبلت الوردة فغرقت في كمية عسل لم تعهدها وفرحت ملء قلبها وأغتنت بكل ما يعنيه قلبها الصغير من شغف وولاء وإعجاب أحتصنتها الوردة بقوة وأختلطت دموعها مع العسل وكانت الوردة تودعها بدلال مفرط تود لا تنفك عنها وما أن غادرتها نحلتها حتى سمحت لروحها بالإرتقاء وبدأت هي بالسقوط،،

أنا أقدر

http://www.mixfm-sa.com/
برنامج نحن في أمس الحاجة إليه ،،


يلامس الواقع ، ملئ بالأمثلة والمقابلات واللقاءات ، خبرات وطاقات وإيجابيات ، شبابي واجتماعي منوع المواضيع ، بسيط يدخل القلوب ويغير حياتك بروعة لذيذة تشعر بتأثيرها بمجرد الاستماع إليه وحياتنا تستحق الدقائق التي تتبرع فيها لنفسك بالسماع إليه ،،


كلمة رائع قليلة ولكنه ممتع للجميع دون قيود لأنه بإختصار نجاح مركب ،،


على إذاعة سعودية محلية يمكنكم الاستمتاع به بود ،،


استمع واستمتع ،،


موقع القناة  لمعرفة المواعيد وتفاصيل أكثر ،،


مقدم البرنامج المستشار / طراد سندي


متابعة القناة على اليوتوب حلقة على اليوتوب لتذوقها قبل متابعته يوميا بعنوان الجرائم الالكترونية ،،

هنااااااااااا


الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

قيادة 26 أكتوبر

موضوع قيادة المرأة في السعودية يشعرني كأننا أردنا تشريع قانون ومنبع ثالث للوحي غير القرآن الكريم والسنة النبوية،،

كل ما تطالب به المرأة أن تتم حقوقها بأكمل صورة وكما قال الشرع من الميراث والنفقة ومسؤوليات ولي الأمر والعدل والمساواة فإذا أختل تطبيق المعاملات الإسلامية والشرعية وجب عليها أن تدافع عن حقها الشرعي الواجب كما لزمها أداء  
واجباتها في أتم وجه،،

سواء أعترف ولي الأمر بالتقصير أو الانشغال أو ثبت عدم قدرته على أداء مهامه أو عدمها تبقى للبيوت أسرار ولكل عائلة صلاحيات لا تتوفر في العوائل الأخرى ،،

المرأة ليست مضطرة أن تكشف ستر بيتها لتظهر حاجتها للقيادة التي أعتبرها شخصيا من ضروريات الحياة وليس الكماليات ،،

سيدتي ،،

إن توفر لك كل شيء لديك ولم تجبرك ظروفك للقيادة فاحمدي ربك لأنك في نعمة وجحدها سبب في زوالها فلا تمنعي الحلال عن غيرك لقصر معرفتك وإحاطتك وإدراكك لما خلف الأبواب ، ويوما ما ستتغير ظروفك وتضطرين للقيادة ولا تقدرين عليها وتندمين في الوقت الضائع وتعلمين الحاجة الماسة للقيادة ولما اضطرت نساء كثيرات المطالبة بها ثقي بأن السبب ليس رفاهية ،،

سيدي،،

أقدر لك غيرتك وشهامتك ونخوتك ولكن أسلوب التهديد والعقاب والسب والشتم الخارج عن الأدب وحدود الشرع لا يبرر لك موقفك ، كما يجب أن تدرك بأن الضرورات تبيح المحظورات و بأن جلب المصالح مقدم على درء المفاسد وبأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة كل هذه وأكثر قواعد فقهية شرعية يجب التفكر فيها بعمق قبل التخبط ومس أعراض الناس وتعنتك وتمسكك برأيك على الرغم من وجود رأي آخر يمكنك تفهمه والاقتناع به ومناقشته بوعي لا يدل إلا على جهلك وقصر مداركك واستيعابك وحاشاك من ذلك،،

الإسلام صالح لكل زمان ومكان ومرن يتقبل متغيرات الزمان ولا يوجد حكم ينص بتحريم القيادة بل كانت أمهات المؤمنين يقدن الدواب ويتاجرن ويقمن بكامل شؤونهن وجميع دول العالم نسائهم يقدن السيارات ويشتركن في السباقات والتحديات بل والمضحك بأنه مسموح للمرأة قيادة الطائرة ولا يسمح لها بقيادة السيارة وهذا في السعودية ،، نعم هنا ،،

حملة سأقود طائرتي بنفسي وأحملكم معي لتعلم أبجديات التعامل مع محدثات العصر كما حصل ذلك مع الإنترنت والهاتف المحمول والكاميرا والتلفزيون كلها كانت حراما باجتهاد أشخاص وعندما تم معرفة منفعتها أحلوها،،

الموضوع لم يتم البت فيه للآن ليس خوفا ولا ضعفا وإنما لمعرفة رأي الشارع وتقبل المجتمع لهذه الظاهرة واستعدادا لتخطيط نظام يحمي ويطبق على الجميع أثناء القيادة بعيدا عن التجاوزات ،،

سأذكر لكم بعض الأسباب التي جعلتني أؤيد الحملة دون تجربتها وذلك لأن الفتنة الحاصلة لم تخمد:

- انشغال أولياء الأمور ( أب ، أخ ، عم ،،، قريب ) في مهامهم وخاصة بعد ازدياد الضغوطات والأعباء العائلية.

- عدم توفر من يقوم بدور الرجل في البيت سوى المرأة وذلك لمرضه أو وفاته أو عدم وجوده فبعض العائلات ليس لديهم أخوان 
أو أب يعولهم.

- كثرة التحرشات والقصص المخيفة للسائقين وجرائمهم في البلد بأنواعها ناهيك عن ارتفاع أسعارهم وشروط استقدامهم 
التعجيزية .

- احتياج المرأة للعمل وتوفير دخل شهري للمنزل لتحافظ على الحد الأدنى للمعيشة فيه مما يضطرها للعمل في مكان بعيد عن المنزل أو أوقات لا تتناسب مع أوقات الدوام الحكومي كنظام الورديات وأثناء عطل نهاية الأسبوع فيصعب عليها توفير سائق خاص لغلاء الأسعار.

تعارض وكثرة الالتزامات لدى الأسرة الواحدة وخاصة إذا لم يكن هناك غير سائق واحد وجميع أفراد الأسرة بنات. -

- عدم تعاون بعض الأولياء بتوفير جميع الاحتياجات للعائلة واعتمادهم على راتب المرأة وترك كافة المسؤوليات عليها.

- كثرة عدد البنات عن الشباب هذا عدى قلة نسب الزواج وكثرة العنوسة والطلاق.

- المرأة لم يعد ينحصر دورها داخل المنزل فأغلب المنازل لا يقوم بها شيء دون وجود المرأة من أصغر الأمور لأكبرها في الداخل
 والخارج لدرجة أنها أصبحت رجلا في أحيان كثيرة.

-الانحراف والبعد عن العدل والمساواة والنفقة ومعاملة المرأة كأنها عبده ذليلة لا تتحرك إلا بالرجل.

- التقصير واللامبالاة وعدم الوعي بأهمية الحقوق قبل المطالبة بالواجبات فلو وجدت المرأة كامل حقوقها لما نطقت.

وهناك الكثير وهذا ليس على سبيل الحصر إنما نقص الوعي بأن البناء لو أختل .منه جزء سقط الباقي واضطررنا لإصلاح التقصير في البناء

رابط المقال على شبكة أنثى


http://www.ontha.com/2013/10/24/قيادة-26-أكتوبر/

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة