حقاً كما قلت قد أُعميت عنها ،،
عن سحرها وتفاصيل جسدها التي ما برحت عيناك عن إلتهامها وهي تغدو وتروح بين الحينه والأخرى ،،
إعترافك زاد أنوثتها أضعافاً ، ووقعت أسير البعد من جديد وأصبحت تلملم باقة أعذارك لتقدمها لها لكنها لم تعد ترضي كبريائها المجروح ، ومنّيت نفسك بصوراً معها وربما أكثر بالرغم من توقد شوقها حاولتْ تجاهل نظراتك الذابلة فقد بعثرت كل أوراقها وبقت البوتقة شاهدة شئت أم أبيت ستكتبك كما تشاء وترسمك حيثما شاءت وتراك في كل صورة تلتقطها ستجمعك كذكرى مقدسة في تاريخها لا يحق لك المساس بها من جديد عقاباً لما أقترفته بالحب .
