Translate

الثلاثاء، 28 مارس 2017

اكاديمية التعدد !



بهذه العناوين يُستقطب شبابنا وتُزيف لهم الحقائق وخاصة مع قلة ثقافة الأكثرية تجد عرض تزوج ٣ نساء في شهر واحد وأحصل على الرابعة مجاناً بعد ١٠ سنوات مغري جداً لأي شاب جامح في هذا الزمن ، أهذا إعلان هابط لسلعة بائرة أم تجارة بالبشر وعقولهم وعودة إلى سوق العبيد والجواري بطريقة مستحدثة !؟


إستهداف الفئة العمرية بين ٢٥ فما فوق والغير متزوجين من الشباب ثروة المجتمعات طامة كبرى يجعلنا نتفكر فبكل بساطة أتت ردة فعل المذيعة الغير محجبة ذات الأفكار المحجبة وهي تتهكم على هذه الأفكار الغير واقعية الصادمة التي تأتي من فتيات شرقيات المنبت واصفة هذه الفكرة بالمصيبة وأستفسرت بذهول عن وجود شركاء في هذه الفكرة .


 ملخص الفكرة أن يتزوج شاب عشريني فما فوق ٣ فتيات في شهر واحد بعد مرور ٦ أشهر و إجتياز إختبار الاكاديمية حيث يتم الإجتماع بالطرفين ٣ مرات في الأسبوع كل هذا بمعيه مجموعة من المستشارين كما يقال وياله من وبال .


على إفتراض بأن الفكرة قابلة للنقاش نجد الشاب الآن عاجز عن إعالة عائلة واحدة فكيف ب ٣ أُسر وفي شهر واحد هنا تحدث المعجزة ويكون المنقذون الذين هم في الحقيقة ضحايا ( الوقف الذي يدعونه ) ويصرف رجال الأعمال والتجار على هذه الزواجات بطريقة غير مباشرة والتي هي في الأصل نوع زواج جديد مبتدع للتحايل على الشرع بطريقة مبطنة مستوحاة من مذهب ديني مسيحي ليبقى الشاب ( الشاب ) يومين عند كل فتاة مثبتاً فحولته المنقطعة النظير وهنا نفتح على مجتمعنا أبواب للشر تزيد من مشاكل الأسرة والتربية والأطفال وكأن الموجود منها لا يكفي نحن في زمن نحاول الإرتقاء فيه وتصحيح المفاهيم و نجد بأن هناك من يسيء للإسلام والمسلمين بأفكار المفترض أن يستعيذ بالله عن تواردها فما بالكم عند الإعلان عنها ونشرها؟!  تفسير آيات القرآن على الهوى وعدم مراعاة مصلحة الجماعة والضرر ومخالفة الآداب العامة والفطرة كل هذا لا يحق التجاوز عنه تحقيقاً لرغبات شذّت عن المألوف والشرع وأرادت خلق طريق جديد لها وفق الهوى فبدلاً من تصويب أفكارهن نجد لهن مؤيدين وداعمين دون دراسة جدوى واضحة ومخطط لها لو تغاضينا عن أن الفكرة خيالية كما قيل في اللقاء فليس كل ما يرضينا يجب أن يكون فالرضا لا يكفي أبداً الرغبات يجب أن تُهَذّب وما يراه الآخرون أنه عقبات هو إبتلاء من الله وتنبيه ليزيد من إيمان المؤمن ويذكره بالتوكل والرجوع إليه .


أخيراً يوجد حلول بديلة عديدة أخرى ومطبقة ومن أراد التعدد لا ينتظر أكاديمية تُنشأ لتزيد قيوده قيوداً ومن تريد الزواج فسييسره الله لها أتمنى أن لا يتم إستغلال حاجة النساء و استغلالهن تحت مسميات مختلقة لا تسد حوائجهن للأسف الشر يعم والخير يخص .

ليتني كنت أحلم ولكنه واقع حاولت تجاهله والمضي قدماً كالعادة ولكن هذا رأيي بشكل مبسط وموجز فإن أصبت فمن الله وإن أخطات فمن نفسي والشيطان


إجمالي مرات مشاهدة الصفحة