Translate

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

الرحيل

عندما أقرر الرحيل
سأبتعد عن المشاكل والهموم
سأضحك وأبتسم
سأحسن الظن حتى مع أعدائي ليخجلوا من أنفسهم
سأفتح صفحة جديدة مع العالم متأملة سماءه الزرقاء بروح تعبق بنشاط الحياة طربة بصوت العصافير وهي تغدو في طلب رزقها بالرغم من أن الله يتكفل بها ولكنها أبت الجلوس وسارعت وحاولت،،
هي الحياة حلوة لو أردناها كذلك ، قد لا نكون نملك الكثير ولكنني متأكدة بأن السعادة لا تحتاج لمال ،،
وهاقد شارفت السنة على الإنتهاء أجدد فيها أهدافي وإنجازاتي وأعيد تخطيط حياتي لتصفو بأكبر قدر من الإيجابية لأتقدم خطوة في سلم النجاح مهما كانت العقبات وطال صبري ،، 
هذا ما أحاول فعله بكل تفاؤل فماذا أعددتم ؟


الاثنين، 7 سبتمبر 2015

سِحْر


لم تتوقع أن يكون بتلك الشخصية الجميلة 

كانت تمتلئ خوفاً وإضطراباً 

ومع ذلك بادرته الحديث

لم تخطط ماذا تقول

تجرأت و ألقت التحية وصمتت

كان ذلك جُل ما يريده إشارة خضراء يعبر بواسطتها إليها

وأشرقت الشمس 

وطال الإنتظار

حتى أسدل الليل أستاره فأجتمعا من جديد

كل شيء طبيعي بل أجمل

دائماً يكون الخيال حليفها في لحظات كهذه

بريق لهفتهما و إستعار حاجتهما جعلهما يلتهمان الحديث دون توقف 

ربما يكون نوع من التحدي أو الرغبة في تجربة كل ما هو جديد و غريب حتى و إن قُوبِلت علاقتهما بالرفض مما جعلهما يتمادان في أحاديث متنوعة دون أن يشعرا بمرور الوقت و يقعان في السّحرْ الذي نُصِبَ لهما .


#مزاج_رنو

٥:٣٥ ص


أسود !!

لماذا يشكل اللون فرقاً يقتل أحلامنا ؟!

يبعثر أرواحاً أبت إلا أن تكون صامدة في الحق !

لم نخْتَر أقدارنا ولكننا تستطيع التحكم بعواطفنا وفق ما تتطلبه عاداتهم وتقاليدهم !

كل هذا ولازلنا ننتظر فرصة كونية تجتمع فيها أحلامنا مع الشروط التعجزية التي وضعت للتفريق بيننا على أساس اللون ،،أيحق لهم ذلك ؟!

وهل يجب علينا أن ننقاد لتصنيف علبة الألوان وكأننا في حصة تربية فنية !؟

حتى لو كانت تجربتنا المجنونة ضد ما صنفوه أعترف تروقني جميع الألوان ويبقى الأسود سيدها .


رنا مرزا - جدة - ٧:٢٨ م


الأحد، 14 يونيو 2015

رمضاني بكم أجمل ،،


وتتلألأ نجوم السماء معلنة إقتراب شهر رمضان جعل الله لنا ولكم منه أعظم الأجر والنصيب ،،








رمزيات وتصاميم رمضان السابقة

 هنا 1
هنـــــا 2


السبت، 14 فبراير 2015

المُنتصِر !!

هل تعلم بأنه لا شيء يضاهي رؤية نظرات اللذة بعينيك

شهوتك مثيرة

وأنت تغوض في تفاصيل أُنثاك

لتستمد منها قوة تُشبع رجولتك

تستسلم

تتخدر

تنتشي من دون خمر

وتعود إلى أرض الواقع مُكرهاً

بعد جرعة تنعش روحك بسعادة لا نظير لها

كل ما تملكه بعدها إبتسامة المنتصر وأنت تسير لإكمال طريقك !!

الطائر الجريح ،،

ليتني أعرف سر الشغف في عينيك

وكيف لي ذلك

وأنت تصارع أمواج الهوى

كطائر جريح يحاول الطيران

يستجمع قواه

يخور

ويستسلم

تلمع عيناه ببريق محبب

يلتمس العون

برغم عينيه الحائرتين

وجروحه الخاثرة

وريشه المبعثر

لا يزال جماله آسراً

تنبض به دقات قلبه 

بحب جديد للحياة

السبت، 31 يناير 2015

لحظة هروب ،،



حانت اللحظة
وقطفا ثمار الحب الذي تولد عن طريق الصدفة
سرقا الوقت
أختلقا المكان
تحولت نظراتهما إلى جوع عاطفي
توحدت أيديهما
تبادلا القُبل
أمتزجا بلذة وشوق
لم يقاوما حرارة اللقاء
أستسلما لنقطة الضعف
وحارت أعينهما
بعد أن غرقت في تفاصيل أكثر
أقتربا حتى الإلتصاق
وتزداد إثارتهما بتعمد البراءة 
لم يسعفهما الوقت ولا المكان ولكن أرواحهما أقتنعا بنصيبهما بعد عطش وبقيت بمخيلتهما لذة تمدهما بقوة ودفء الإنصهار

يا رجلاً ،،

يا رجلاً تبحث عن رجولتك بداخلي
أأغرتك رجولة أنثى ؟!
أم قوة رأييها !؟
أم حناناً تفتقده!؟

لا تعشق صمتها
لا تهوى صوتها
لا تُحرقك نارها

لمَ تُقبل يدها
ترجو قُربها
تحلم بِها

لماذا تعني لك الكثير
وقد قطعت شكك باليقين
وحددت لك المصير!؟

تختار النار
وتخطط لإقتحامها
لتخسر بجدارة !؟

أُهَنِؤك على محاولاتك
فهذه رجولة أقدسها فيك
فلتحيا مرفوع الرأس

فأنا لست أُنثاك
ولا أنثى لأحد
فمثلي لا يليق بالحب والزواج
فأنا أرقى من الحياة !؟


إجمالي مرات مشاهدة الصفحة