أُلجمت أحرفي ماذا أقول وكيف يحق لي الحديث وأنا من سمحت بإثارة زوبعتك في عالمي؟!
ألتقت الأرواح
وثقت
أستسلمت
خرقت كل قوانيني
وتهورت
تجرأت
كنت أتمنى أن يكون المسك ختاماً لهذه السنة ودعوت الله كثيراً
لقد أخطأت عندما لم أطبق عليك نواميسي الكونية
يا الله
لا أدري حقاً كيف فعلت كل هذا !؟
أعترف أنا لا أحبك ولكني أحببت عيناك .. إبتسامتك .. اسلوبك .. هدوءك المثير لجنوني ..
أغرتني رجولتك وأخلاقك حديثك و تفاصيل ربما حلمت بها ولكنها تحولت إلى سراب!
لم أستطيع المواجهة لا شيء يمدني بالقوة أمام نقطة ضعفي!
وكعادتي في إنهاء العلاقات بسلام أتنحى جانباً عند مفترق الطرق متراجعة للوراء بخطوات بطيئة جداً حتى أغيب عن الأنظار متفادية أكبر قدر من الخسائر
قد لا يكون ذلك صواباً ولكنك أكبر من أن تستوعبك خلايا رأسي الدقيقة جداً وأنت العام جداً
