تم القضاء على التفاحات الحمراء التي طالما كانت مصدر جذب وإغراء لجميع الأعين الجائعة بعد أن حاوت صاحبتها الإعتناء بها منذ غرس البذور حتى إستعراض جمالهن وبريقهن الذي تداعبه أشعه الشمس بنهم لكنها لم تهنأ بتذوق حبة واحدة لقد قضوا عليهم جميعاً حسداً وغيرة و طمع مجحف دون مراعاة لأدنى أحاسيس إنسانية وأختلطت مشاعرها وغرقت لديها قائمة الأولويات وبعضها عائم فأحتضنت بقايا التفاحات وهي تشتم ما تبقى لتُحيي ذكريات أيام قضتها معهن يشاركنها الهواء الذي تتنفسه لتنمو ، فبقيت و تواروا قبل أن تنعم بلذيذ شقائها .