Translate

الاثنين، 29 يوليو 2013

فن الإعتراض ،،

عندما أردت أن أعترض عجزت فأنا لازلت أرفل بالنعم وأن أحتضنتني المصائب بشدة وتراكمت حتى أوشكت على السقوط حينها أكتشفت بأن جسدي أضعف من روحي وأن كل ثروتي تكمن بداخلي لذا قررت أن أجسدها على أرض الواقع ،،


هذه رنا بكل ما تحمله من هموم تساقطت على قارعة الطريق لا إلتماسنا لشفقة أو حنان بل لبشريتها وإنسانيتها وإن حلقت بعيداً وغردت وضحكت وأعطت كل من حولها ولم تبخل بشيء فهي الإبداع الأنثوي الي سكبه الله على الأرض ،،


لأنها تجرعت جرعات كبيرة في وقت قصير من حياة رسمت فيها كل تجارب الدنيا فأصبحت تحفة من سحر الخالق ،،


حمدت الله كثيرا وستظل كذلك لأن لديها كنوز دفينة في أرضيها البترولية سوف تخرج بحسب توفر المعدات الخاصة بذلك ،،


نكهة مضمخة بألم ممزوج بتفاؤل وثقة كبيرة بأن من خلق لن ينسى ولن يعطي كل إنسان إلا وهو أعلم بأنه يستحق وقادر على تجاوز هذه العقبات ،،


الإقتراب من القسوة والبرود واللاشعور ينقلك لعوالم من الحكمة والرقي عن من حولك ليس تكبرا ولكن الرضا والقناعة والمرونة بتقبل الظروف وتسخيرها وفق إحتياجات وخطط بعيدة المدى،،الشعور بالضعف مخيف أحيانا تكتشف فيه الحقائق عارية فلا تستطيع سوى الإستسلام ،،معادن الناس يجهل سرها من لم يتعامل مع تكويناتها ويلاحظ بدقة إختلافها الكبير بصفاتها وألوانها وخواصها ،،


الغرق في كومة أفكار مبعثرة ليس إلا بداية طريق إكتشاف معدن جديد في العالم ،،يوماً ما سأحكي لكم قصة كل جوهرة وقطعة ثمينة لدي ،، انشالله ،،

ليست هناك تعليقات:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة