عصف ذهني حاد ،،
في الليل أبقى وحدي متجردة من كل شيء سوى الأفكار التي أصبحت تزيد جرعاتها وكأنها في معمل تقوم بتطبيق تجاربها علي واختبار قدراتي الجسدية والنفسية ،،
عندما تكون وسط كم هائل من العصف الذهني المتسارع حيث يحاول الإسقاط بكل ما بنيته تكون بين خيارين : الاستسلام أو المقاومة بشدة وأنت في قمة ضعفك واحلاهما مر ،،
جو خانق جدا لا يوجد ما يدل على وجود الأكسجين والحياة الطبيعية حولنا ،،
تشتت كلمات فلتت من دوامة الكتاب المبعثر في رأسي يفتر به يمنه ويسره يحاول الوصول الى بر سلام وأمان فقط لا اكثر،،
بعيدا عن جميع أنواع الحروب الطاحنة حولنا بمختلف أنواعها لمعت أخيرا بكبرياء أنثوي لم يعرف معنى الفشل والانكسار والتوقف رغم أنني حاولت مرارا اكون مثلهم لعلني اقترب من عالمهم وصفاتهم فلم يزدني ذلك الا تمسكا بموقفي وحياديتي وبياض عالمي الثلجي البارد جدا بالرغم من حرارة كلماتي اللاذعة ،،
صحيح القناعة كنز لا يفنى والطموح صفة جميلة والنجاح وحب التميز والاقتراب من المثالية البشرية غرائز بدمي،،
طول الصمت والكتمان يولد انفجارات بصور متعددة يمكنك التحكم في ألوانها وأشكالها لتصنع معجزتك وحدك،،
يوما ما ستتبلور معجزاتي بعد ان عجزت عن الهروب والتملص منها بكل الوسائل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق